الوزير الأول السابق إدريس جطو يكتب مذكراته قريبا
هسبريس من الدار البيضاء
Friday, February 05, 2010
سيبدأ الوزير الأول السابق إدريس جطو خلال الشهور القادمة في تدوين مذاكراته التي يعكف حاليا على وضع خطوطها العريضة وفق ما ذكرته أسبوعية " الأيام " المغربية .
وذكرت الأسبوعية ذاتها أن المذكرات ستلامس كل مسارات الحياة الشخصية والمهنية والسياسية والحكومية لإدريس جطو .
وقال جطو لأسبوعية "الأيام " : سأحاول تدوين كل الأحداث والمحطات التي عشتها سواء في حياتي الشخصية كموان ، أو المهنية كرجل أعمال ، أو الحكومية كوزير في أكثر من حكومة ، قبل أن أعين وزيرا أولا ، بما في ذلك اللقاء مع جلال الملك الحسن الثاني رحمه الله ، والملك محمد السادس أطال الله في عمره ".
وأضاف جطو أن فكرة تدوين مذكراته نابعة بالأساس من الرغبة في تقريب محيطه العائلي بالدرجة الأولى من الأحداث والمحطات التي عاشها الوزير الأول في مشوار حياته " منذ الطفولة وسنوات الدراسة قبل أن أنتقل للاستثمار ، بالإضافة إلى المصاعب التي واجهتني في الاستثمار في الميدان الصناعي والتجاري ، وكيف تمكنت من التغلب عليها ، ثم كيف انتقلت للاهتمام بالعمل الاجتماعي ، ولماذا، وكيف أصبحت عضوا في الاتحاد العام لمقاولات المغرب ، وكيف التقيت بالمغفور له صاحب الجلالة الحسن الثاني ، وكيف عينت في وزارة التجارة والصناعة ، ثم في وزارة التجارة الخارجية ، ووزيرا للمالية ، ثم وزيرا للداخلية ، ثم وزيرا أول ، وكيف كانت العلاقة بجلالة الملك محمد السادس .." يقول إدريس جطو لأسبوعية " الأيام ".
وختم جطو حديثه للأسبوعية ذاتها قائلا : " الأكيد أن هذه المذكرات ستكون مفيدة لأفراد العائلة الذين لا يعرفون مسارات حياتي في مختلف الواجهات ".
يذكر أن إدريس جطو من مواليد الجديدة في 24 أبريل 1945 وفي سنة 1966 تخرج من جامعة محمد الخامس بمدينة الرباط بشهادة في العلوم الفيزيائية والكيميائية ثم وأحرز بعد ذلك شهادة في التسيير من جامعة كوردوينرز في لندن.
وبعد أكثر من 20 سنة في عالم الشركات جاء أول تعيين حكومي بارز له سنة 1993، حيث عين وزيراً للتجارة والصناعة. ثم أصبح وزيراً للتجارة الخارجية سنة 1994 ، ووزيرا للمالية سنة 1997 .
ترك جطو الساحة السياسية سنة 1998 ، لكن تم إرجاعه من قبل الملك محمد السادس سنة 2001 ، ليترأس المكتب الشريف للفوسفاط الذي تملكه الدولة ، وأصبح بعد ذلك وزيرا للداخلية، وكان هذا التعيين مفاجئا بالنسبة لتكنوقراطي بطموحات سياسية محدودة.
وبعد انتخابات 2002 التي يعتبرها بعض المراقبين الأكثر نزاهة في تاريخ المغرب، عين الملك محمد السادس وبشكل مفاجئ جطو وزيرا أول لكن الوزير الاستقلالي عباس الفاسي خلفه في منصبه بعد انتخابات 2007.
هسبريس من الدار البيضاء
Friday, February 05, 2010
سيبدأ الوزير الأول السابق إدريس جطو خلال الشهور القادمة في تدوين مذاكراته التي يعكف حاليا على وضع خطوطها العريضة وفق ما ذكرته أسبوعية " الأيام " المغربية .
وذكرت الأسبوعية ذاتها أن المذكرات ستلامس كل مسارات الحياة الشخصية والمهنية والسياسية والحكومية لإدريس جطو .
وقال جطو لأسبوعية "الأيام " : سأحاول تدوين كل الأحداث والمحطات التي عشتها سواء في حياتي الشخصية كموان ، أو المهنية كرجل أعمال ، أو الحكومية كوزير في أكثر من حكومة ، قبل أن أعين وزيرا أولا ، بما في ذلك اللقاء مع جلال الملك الحسن الثاني رحمه الله ، والملك محمد السادس أطال الله في عمره ".
وأضاف جطو أن فكرة تدوين مذكراته نابعة بالأساس من الرغبة في تقريب محيطه العائلي بالدرجة الأولى من الأحداث والمحطات التي عاشها الوزير الأول في مشوار حياته " منذ الطفولة وسنوات الدراسة قبل أن أنتقل للاستثمار ، بالإضافة إلى المصاعب التي واجهتني في الاستثمار في الميدان الصناعي والتجاري ، وكيف تمكنت من التغلب عليها ، ثم كيف انتقلت للاهتمام بالعمل الاجتماعي ، ولماذا، وكيف أصبحت عضوا في الاتحاد العام لمقاولات المغرب ، وكيف التقيت بالمغفور له صاحب الجلالة الحسن الثاني ، وكيف عينت في وزارة التجارة والصناعة ، ثم في وزارة التجارة الخارجية ، ووزيرا للمالية ، ثم وزيرا للداخلية ، ثم وزيرا أول ، وكيف كانت العلاقة بجلالة الملك محمد السادس .." يقول إدريس جطو لأسبوعية " الأيام ".
وختم جطو حديثه للأسبوعية ذاتها قائلا : " الأكيد أن هذه المذكرات ستكون مفيدة لأفراد العائلة الذين لا يعرفون مسارات حياتي في مختلف الواجهات ".
يذكر أن إدريس جطو من مواليد الجديدة في 24 أبريل 1945 وفي سنة 1966 تخرج من جامعة محمد الخامس بمدينة الرباط بشهادة في العلوم الفيزيائية والكيميائية ثم وأحرز بعد ذلك شهادة في التسيير من جامعة كوردوينرز في لندن.
وبعد أكثر من 20 سنة في عالم الشركات جاء أول تعيين حكومي بارز له سنة 1993، حيث عين وزيراً للتجارة والصناعة. ثم أصبح وزيراً للتجارة الخارجية سنة 1994 ، ووزيرا للمالية سنة 1997 .
ترك جطو الساحة السياسية سنة 1998 ، لكن تم إرجاعه من قبل الملك محمد السادس سنة 2001 ، ليترأس المكتب الشريف للفوسفاط الذي تملكه الدولة ، وأصبح بعد ذلك وزيرا للداخلية، وكان هذا التعيين مفاجئا بالنسبة لتكنوقراطي بطموحات سياسية محدودة.
وبعد انتخابات 2002 التي يعتبرها بعض المراقبين الأكثر نزاهة في تاريخ المغرب، عين الملك محمد السادس وبشكل مفاجئ جطو وزيرا أول لكن الوزير الاستقلالي عباس الفاسي خلفه في منصبه بعد انتخابات 2007.
